11 سبب رئيسي للصداع النصفي -الشقيقة
 |
| 11 سبب رئيسي للصداع النصفي -الشقيقة |
تميل الأمراض المزمنة إلى إحداث فوضى في حياتك، إذا كانت حالتك المزمنة تنطوي على إحساس بالوخز في الذراعين والساقين ، وتشوش الرؤية ، وظهور البقع والومضات الملونة المصحوبة بدوار ورائحة غريبة ، فهو صداع نصفي. ستشعر بالارتياح لمعرفة أن هذه الحالة ليست نادرة لأنها ثالث أكثر الأمراض انتشارًا في العالم، في الواقع ، يعاني ما يقرب من 12 في المائة من سكان العالم من الصداع النصفي.
ماهي الشقيقة أو الصداع النصفي
الصداع النصفي هو الحالة الصحية السادسة الأكثر إعاقة ، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالغثيان والقيء والحساسية الشديدة للضوء والصوت، إذا تم تشخيص إصابتك بالصداع النصفي ، فستعاني من ألم شديد في الخفقان أو إحساس بالنبض على جانب واحد من الرأس، يمكن أن يستمر هذا الصداع النصفي من بضع ساعات إلى أيام متتالية ، وهو سيء كما يبدو حيث يتداخل الألم مع أنشطتك اليومية.
على الرغم من أن جزءًا كبيرًا من السكان يعانون من هذه الحالة المؤلمة ، إلا أن الأطباء ليسوا متأكدين مما يسبب الصداع النصفي في المقام الأول، من المعتقد أن الاختلالات في بعض المواد الكيميائية في الدماغ يمكن أن تسبب هذا الصداع. على الرغم من أن الباحثين لا يستطيعون تحديد سبب معين للصداع النصفي ، فمن المعروف أن العوامل التالية تزيد من فرص الإصابة بالصداع النصفي.
أسباب وعوامل الشقيقة أو الصداع النصفي
الجينات الوراثية :
القابلية الجينية هي أحد العوامل الرئيسية لكونها سبب الصداع النصفي. إذا كان أحد أفراد عائلتك يعاني من الصداع النصفي ، فهناك فرص كبيرة للإصابة به أيضًا، لذلك من المرجح أن تصاب بالصداع النصفي أكثر من أولئك الذين ليس لديهم تاريخ عائلي من الصداع النصفي.
التقدم في السن :
على الرغم من أن الصداع النصفي يمكن أن يؤثر على الأشخاص في أي عمر ، فمن المرجح أن تصاب بأول صداع عندما تكون في سن المراهقة. من المعروف أن هذا الصداع يصبح أكثر وضوحًا عندما تصل إلى الثلاثينيات من العمر ، وبعد ذلك ، هناك انخفاض مستمر في حالات الصداع النصفي المتكررة.
التغيرات الهرمونية:
اكتسبت التغيرات الهرمونية سمعة سيئة لإثارة واحدة أو أخرى من المشاكل الصحية. لذلك ، عندما يكون هناك تحول في هرمون الاستروجين ، يمكن أن يؤدي إلى الصداع النصفي لدى النساء. علاوة على ذلك ، يمكن أن يؤدي العلاج بالهرمونات البديلة أو حبوب منع الحمل إلى حدوث الصداع أو حتى تفاقمه. ومع ذلك ، هناك بعض المعلومات المتناقضة لهذه الادعاءات حيث أن بعض النساء يعانين من صداع نصفي أقل بعد تناول هذه الأدوية.
الجنس:
تشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي بثلاث مرات من الرجال.
الإشارات العصبية والمواد الكيميائية في الدماغ: هناك عصب يعرف باسم العصب ثلاثي التوائم والذي يقع في رأسك ويمر عبر عينيك وفمك. يساعدك هذا العصب على الشعور بالأحاسيس في الوجه والتي تشمل الألم أيضًا. لذلك ، عندما ينخفض مستوى السيروتونين لديك مع بدء الصداع النصفي ، يمكن لهذا العصب إطلاق مواد كيميائية تسمى الناقلات العصبية التي تنتقل إلى الدماغ وتسبب الألم.
تخطي الوجبات:
عندما تفوت وجبة ، يؤدي ذلك إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث صداع أيضًا.
الكحوليات والكافيين:
من المعروف أن الكحول يسبب صداعًا مستعريًا بعد أن يصاب بصداع أكثر من اللازم. علاوة على ذلك ، فإن المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين هي أيضًا من مسببات الصداع النصفي.
الحمل الحسي الزائد:
غالبًا ما يحدث الصداع النصفي بسبب الضوضاء العالية أو الأضواء الساطعة. حتى الروائح القوية يمكن أن تعمل كمحفزات في إثارة نوبة الصداع النصفي. لذلك ، غالبًا ما يُطلب من الأشخاص المصابين بالصداع النصفي الابتعاد عن هذه المسببات.
الإجهاد البدني:
ممارسة الرياضة بانتظام مفيدة. ومع ذلك ، إذا كنت تفرط في تناول الطعام ، فقد يتسبب ذلك في حدوث صداع نصفي. من الضروري أن تكون نشطًا ، لكن عليك أن تفعل ذلك باعتدال.
التغييرات في أنماط النوم: إذا كنت تنام كثيرًا أو لم تنم جيدًا ، يمكن أن يكون هذان العاملان بمثابة محفزات للصداع النصفي.
الاستخدام المفرط للأدوية:
إذا كنت تتناول أدوية الصداع النصفي لأكثر من 10 أيام في الشهر ، فقد تواجه ظاهرة تُعرف باسم الصداع الارتدادي. يحدث في الغالب بسبب الإفراط في استخدام الأدوية.
إذا كان بإمكانك تجنب مسببات الصداع النصفي هذه واتباع أسلوب حياة صحي ، يمكن أن يصبح الصداع النصفي قابلاً للتحكم تمامًا ويمكنك التعايش مع هذه الحالة.